responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 206
أخذهما واعتقلهما في البلاط، وهربا من حبسهما على فرسين كانا قد تقدّما بإعدادهما لهما، فلمّا حصلا في الدرب النافذ إلى البلغرية وقف المركوبان اللذان تحتهما [فنزلا عنهما] [1] واستخفيا في الجبال خوفا من أن يلحقا،

[البلغر يقتلون ابن صموئيل الأكبر خطأ]
وسارا راجلين، وسبق الكبير منهما أخاه الصغير في طريقهما، وكان متنكّرا، فشعر به قوم من البلغر [2] يحفظون ذلك الجبل من (متلصّصة الروم) [3]، فرماه أحدهم-وهو لا يعرفه-بفردة فقتله،

[البلغر يملّكون ابن صموئيل الأصغر عليهم]
ووافاه [4] أخوه الصغير في الأثر وعرّفهم بنفسه، فأخذوه ثم ملّكوه عليهم. وكان له غلام يعرف بالقمطوفلس [5] فشدّ معه، واجتمع إليه البلغر، وغزوا بلدان الروم، فتوجّه الملك نحوهم في عساكر جسيمة ونزل على مدينتهم المسمّاة أبارية [6] وقاتلها، ووقع الصوت في عساكره بالليل بأنّ الدّرب قد أخذ عليهم،

[البلغر يهزمون الملك باسيل عند أبارية]
فانهزم الملك وجميع [من في] [7] عسكره [يوم الثلاثاء سابع عشر من سنة 1297 وهو لسبع خلون من ربيع الآخر سنة ست وسبعين وثلاثمائة] [8] وطلبوا الدّرب، وتبعه البلغر ونهبوا [9] سواده وخزائنه، وهلك خلق كثير من عسكره، وذلك في السنة العاشرة من ملكه،

[السقلاروس يطلب من صمصام الدولة إطلاقه لمحاربة الملك]
واتّصل ذلك بالسقلاروس، فراسل صمصام الدولة [بن عضد الدولة] [10] يسأله إطلاق سبيله لينتهز الفرصة، والتمس منه أن ينجده بالرجال والعدد، وبذل [11] له القيام بما كان شرطه

[1] زيادة من نسختي بترو والبريطانية.
[2] في نسخة بترو «البرغل».
[3] ساقطة من البريطانية.
[4] في نسخة بترو «ووافا».
[5] في نسخة بترو «بالقمطوطس»، والبريطانية «بالقمطوطش» و (ب): «بالعمطوطس».
[6] في البريطانية «أرابية».
[7] زيادة من نسخة بترو والبريطانية.
[8] ما بين الحاصرتين زيادة من (س) والبريطانية.
[9] في البريطانية «وأخذ».
[10] زيادة من (س).
[11] في الأصل وطبعة المشرق 166 «بدل»، والتصحيح من البريطانية.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست